الدويلة : " منا " حققت طفرة بكل المقاييس رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الاسواق

إبريل 2, 2009

اعتبر رئيس مجلس ادارة شركة منا القابضة مبارك الدويلة ان الشركة اوفت بوعودها لمساهميها وللمستثمرين ونجحت في تحقيق طفرة كبيرة بكل المقاييس في نمو اعمالها ونتائجها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الاسواق المالية العالمية.

 

واشار الدويلة الى ان مؤشرات الاداء تعكس النمو الواضح في النشاط التشغيلي والمالي، مضيفا ان «منا القابضة» تمتلك عددا كبيرا من الاصول المتنوعة من خلال شركاتها التابعة والزميلة، اضافة الى استثماراتها في عدد من الشركات، وكذلك اصول عقارية في الكويت ومصر مختلفة المساحات والقيم، هذا الى جانب 3 مصانع لـ«الكيه سبان» وتدوير البلاستيك والبناء المعدني، فضلا عن منشأة ترفيهية. وذكر الدويلة ان نجاح الشركة في تغطية زيادة رأس المال من 10 ملايين دينار الى 40 مليون دينار رغم الظروف الراهنة والاستثنائية التي تمر بها الاسواق المحلية والاقليمية، يعد بمثابة شهادة ثقة من المساهمين والمستثمرين في خطط الشركة وادائها المستقبلي، موضحا ان الشركة ستستخدم اموال الزيادة في تمويل مشروعاتها الجارية والمستقبلية، خصوصا وان خطتها الاستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما ظهر بشكل واضح في النتائج المالية.

واوضح الدويلة ان الوضع المالي لـ «منا القابضة» قوي ومتين، وهي من اقل الشركات اقتراضا في قطاع الصناعة والسوق بشكل عام، اضافة الى ان نسبة تلك القروض لإجمالي الموجودات او نسبتها الى حقوق المساهمين في حدود متدنية.

وشدد الدويلة على ان ثبات الادارة على استراتيجيتها الطموحة التي ترتكز على تحقيق نمو مضطرد في الاعمال مع الحفاظ على التنويع القطاعي في مجالات النشاط، وكذلك التنويع الجغرافي في الاسواق والدول التي تعمل بها المجموعة للوصول في النهاية الى نمو امن للأنشطة والشركات والأداء بدرجة مخاطر قليلة، هو ما جنبها التأثر بشكل كبير بالأزمة المالية العالمية.

واضاف الدويلة ان «منا القابضة» نجحت منذ بدايتها فى تنويع انشطتها من خلال شركاتها التابعة لتشمل الخدمات العقارية والخدمات الصناعية والمشاريع الترفيهية والسياحية بالإضافة إلي امتلاك أسهم في شركات متخصصة في الأعمال اللوجيستية والإنشاءات العقارية والثروة السمكية والحيوانية وذلك بالتماشي مع احكام الشريعة الاسلامية.

واوضح ان هذا النمو الواضح الذي شهدته الشركة خلال الفترة الوجيزة الماضية والذي تسعى لاستمراره خلال الفترة المقبلة، ارتكز الى التطوير المستمر لخططها التشغيلية في مختلف المجالات وعبر مختلف شركاتها. وكانت الشركة قد اعلنت عن تحقيق ارباح قياسية بلغت 26.5 مليون دينار بواقع 281.7 فلس للسهم خلال العام الماضي 2008 وبقفزة ضخمة بلغت نسبتها 46391 في المئة مقارنة بأرباح بلغت 57 ألف دينار بواقع 1.68 فلس للسهم خلال العام 2007. واقرت الجمعية العمومية التي انعقدت اول من امس التوصية بتوزيع 50 في المئة اسهم منحة. وقفز اجمالي الموجودات من 6.8 مليون دينار في العام 2007 بنسبة تزيد عن ال 4000 في المئة الى 282 مليون دينار في العام 2008.

التحميل